رأبني ذاك المكان كثيراً . .
ضوء ضئيل يتوسد ترهات الطريق . .
أهات منكسره . . وخيانه صاح من هولها . . " المكانَ ! "
جريمه . . كان عنوانها " الدماء ! "
مشهد أخير . . حوار بين " جسدين "
حينما تناجي الفتاة ذاك الفتى بـ رجوع مياه العشق الى . . / " مجاريها ! "
قالت :-
مالك لا تغفر اخطاء . . من كانت لك " دجـىْ "
وسحبها في سمائكَ . .
تزرع / " المنىْ "
قال :-
لا أرى الأ قمراً . . في " مهجـته "
دنستهُ سحب الغـدر . .
في / " بدره "
قالت :-
أقسم بربي . . أنك " ظلمتني ! "
وهدمت جسر الوصال
في / " أوجهه "
قال :-
لا أرىُ ظلماً . . بـ فعل " يدي ! "
أنظري لـ وجنتيكِ قبل . .
أن / " تحكمي ! "
قالت :-
مالوجتني بابً . . " موصـداً ! "
ومعلمي في دروب . .
العشق / " أذلنيْ "
قال :-
ما شأن معلمكٍ . . في ترتيل " الهـوى "
ودروسه في كيفية زراعة . .
قلباً / " أخـراً "
قالت :-
شيطان أغراني . . من " مره ! "
فـ بصقت لهيـبه . .
في / " مقلتيْ "
قال :-
زفرة سمومكِ أدمت . . " خاطري ! "
وأزالت خلية فؤادً بالعسل . .
كانت / " تغتني "
قالت :-
الأ ترحم دموعاً . . نزلت لـ غيابك " سدى ! "
ودماءً أنسكبت . .
لـ لقائك / " هفا "
قال :-
مالدموع التماسيحَ . . لدينا " شفاعتاً "
فـ هي بعد أنُ تقتلَ . .
تبكي / " قتيلهاَ "
قالت :-
أهـ أتى ماكنت . . خائفه أن " يبتلينا ! "
وبحروفكُ القاسيهُ . .
أند / " الجبينا "
قالُ :-
باتت حروفي سهاماً . . في لبان " الخائنينه "
وكانت تموج من شفتايَ . .
زهور / " الياسمينا "
قالت :-
أذاً . .
قال :-
أرحلي يافتاة . . فقد كسبتي منا كل ماهو " جميله "
وأنا من فراقك أكسر . .
ذكريات / " السنينا "
و . . ذهبت " الفتاة "
وأخذت معها قلب . . " الفتى ! "
وجعلته . . محنط بين جدران جسدها الشفاف !