الثلاثاء، 15 مارس 2011

ذكـرى على الطـريق




بينُ رفوفُ الشوارعُ هناكُ حمقىُ يتوسدونُ أرصفتهاُ


جعلوأ منُ الليلُ غطاءُ ومنُ أشعهُ الشمسُ حلمُ دائمُ لهمُ


ينتهيُ مفعولهُ فيُ وقـتُ " المغيبُ "


علىُ تلكُ الشجرهُ الميتهُ طبعتُ علىُ جذورهاُ ذكرياتهمُ بدماءُ زائفهُ


كيُ تكونُ عبرهُ لأخرينُ سـ يكونون عبرهُ لـ " غيرهمُ "


ومنُ سمومُ الذكرياتُ ..


ألتقطتُ ذاكرتيُ بعضُ الصورُ الملونهُ !







شقاء أنسانُ


صورهُ شمعهُ " متوهجهُ "


تنطفيُ فيُ


كلُ مناسبهُ " سعيدهُ ! "






نهايهُ كذبهُ


تنتهيُ بـ " حذاءُ "


ينزعُ فيُ


غـرفهُ " مظلمهُ ! "





برودةُ لقـاءُ


تحطبُ في جو " أستوائيُ "


علىُ أشعهُ ..


شمسُ " حارقهُ ! "






بركةُ دماءُ


أبتسامه صفراءُ منُ " ذئبُ "


تتسترُ خلفهاُ ..


دموعُ " الضحيهُ ! "






ضياعُ أمنيهُ


توبهُ الىُ " الله "


كانتُ واقفهُ ..


علىُ حـدودُ " القلبُ ! "








أنجازُ أحمقُ


نبشُ قبرُ " ميتُ "


لا زالُ


علىُ قيدُ " الحياهُ ! "






أنعدامُ ثقهُ


ترويضُ قلبُ بـ " سوطُ "


تـركُ ..


أثارُ " أستنجادُ ! "






أسنانُ الحقدُ


فيُ مستنقعُ " طاهرُ "


تعـجُ بهُ


أتباعُ " التماسيحُ ! "






حكمةُ ساذجُ


تغيرُ خطُ السيرُ " المسكونُ "


بأخذُ يوتيرنُ فيُ ..


خطُ اخرُ مكتظُ " بالبشرُ ! "






جبلُ الكبرياءُ


محيطُ غيرُ " موجودُ "


يتوقفُ النفسُ


عندُ التفكيرُ بالانقاضُ " عليهُ ! "






فلسفهُ لا شيءُ


جدالُ بينُ القولُ والفعلُ


تتنهيُ ..


بـ فوضـىُ " عارمـهُ ! "






نهايهُ رجلُ


تبدأ بـ فتحُ " سيارهُ "


تترجلُ منهاُ ..


خادمةُ " الشيطانُ ! "






أديبُ غريبُ


الانقضاضُ علىُ " وردهُ "


كتبُ علىُ اغصانهاُ ..


ممنوعُ " القطفُ ! "





تتطايرُ أوراقهاُ .. و تتمزقُ تحتُ " الاقـدامُ "


معلنهُ عنُ بـدايهُ فصلُ أخـرُ ..


بـ سيناريواُ مقاربُ تختلفُ بـهُ " الشخصياتُ "

تاريخَ
29 / 10 / 2009

هناك تعليق واحد:

  1. تأتيك الأحرف خجلى تزف إليك في اليوم الأول من الأسبوع الأول لعذارى الربيع .. فتكتسي حلة الزفاف معلنة موافقة تنشرها فراشات البساتين حتى تصل إلى عتبة بابك على أجنحة الطير ذات التيجان الماسية ...
    دعها تدخل لتحمل هذا الجمــال لمن يستحقـــه

    ردحذف