أهداء :-
لمن تصوروا أنهم أصبحوأ
ملوك " للحزن "
وهم بالنسبه .
لأحزان غيرهم
جنود
لا " يذكرون ! "
أن كان بأستطاعتك أحتساء الحزن
بـ " كأس ! "
فأحمد الله كثيراً
فـ غيرك
لازال يتذوق مرارته
بـ " ملعقه ! "
تغضب بأنسكاب الحبر على ملابسك " الجديدهُ ! "
وغيركُ
ينتظرُ قدومُ حذائكُ
بـ فارغ
" الصبرُ ! "
تفرحُ بـ سقوط أمطار الأمل
في
كل " يوم ! "
وغيرك
يتجرع الجفاف
في
كل " ثانيه ! "
تسعد بمنظر الألعاب الناريه
في " السماء ! "
وغيرك
ينتظر عابر ليشعل
له " شمعه ! "
تنزعج من أستخدام الورقه " والقلم ! "
وغيرك
عودته الحياه على الكتابه
بـ الحديد " والنار ! "
تندم على الماضي وأنت تنظر " للساعه ! "
وغيرك
يموت في اليوم ألف مره
وهو
لا يملك " ساعه ! "
تنبهر عيناك بـ مشاهدة الطبيعه
" الخلابه ! "
وغيركُ
تشكلت بقلبه تضاريس
" الشقاءُ ! "
تدمع عيناك لـ فقدانك
" حبيب "
وغيرك
يبكي دماً لفقدانه دوله
" بأسرها ! "
أن كان بـ أستطاعتك مصافحة " الأخرين "
فأحمد الله كثيراً
فـ غيرك
لا يستطيع أن يصافح
" نفسه ! "
نهاية :-
أن أغرقتك الأحزان
فلا " تيأس "
فـ هناك أنسان
لا يزال
يجفف " ملابسهُ ! "
.
و انتهتَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق