الاثنين، 28 مارس 2011

مناجاة بين جسـدين ..


رأبني ذاك المكان كثيراً . .


ضوء ضئيل يتوسد ترهات الطريق . .


أهات منكسره . . وخيانه صاح من هولها . . " المكانَ ! "


جريمه . . كان عنوانها " الدماء ! "


مشهد أخير . . حوار بين " جسدين "


حينما تناجي الفتاة ذاك الفتى بـ رجوع مياه العشق الى . . / " مجاريها ! "





قالت :-


مالك لا تغفر اخطاء . . من كانت لك " دجـىْ "


وسحبها في سمائكَ . .


تزرع / " المنىْ "





قال :-


لا أرى الأ قمراً . . في " مهجـته "


دنستهُ سحب الغـدر . .


في / " بدره "





قالت :-


أقسم بربي . . أنك " ظلمتني ! "


وهدمت جسر الوصال


في / " أوجهه "





قال :-


لا أرىُ ظلماً . . بـ فعل " يدي ! "


أنظري لـ وجنتيكِ قبل . .


أن / " تحكمي ! "





قالت :-


مالوجتني بابً . . " موصـداً ! "


ومعلمي في دروب . .


العشق / " أذلنيْ "





قال :-


ما شأن معلمكٍ . . في ترتيل " الهـوى "


ودروسه في كيفية زراعة . .


قلباً / " أخـراً "





قالت :-


شيطان أغراني . . من " مره ! "


فـ بصقت لهيـبه . .


في / " مقلتيْ "





قال :-


زفرة سمومكِ أدمت . . " خاطري ! "


وأزالت خلية فؤادً بالعسل . .


كانت / " تغتني "





قالت :-


الأ ترحم دموعاً . . نزلت لـ غيابك " سدى ! "


ودماءً أنسكبت . .


لـ لقائك / " هفا "





قال :-


مالدموع التماسيحَ . . لدينا " شفاعتاً "


فـ هي بعد أنُ تقتلَ . .


تبكي / " قتيلهاَ "





قالت :-


أهـ أتى ماكنت . . خائفه أن " يبتلينا ! "


وبحروفكُ القاسيهُ . .


أند / " الجبينا "





قالُ :-


باتت حروفي سهاماً . . في لبان " الخائنينه "


وكانت تموج من شفتايَ . .


زهور / " الياسمينا "





قالت :-


أذاً . .





قال :-


أرحلي يافتاة . . فقد كسبتي منا كل ماهو " جميله "


وأنا من فراقك أكسر . .


ذكريات / " السنينا "





و . . ذهبت " الفتاة "


وأخذت معها قلب . . " الفتى ! "


وجعلته . . محنط بين جدران جسدها الشفاف !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق